يستخدم الإيحاء الدعائي عادة في الإعلانات التجارية بطريقة تجذب المستهلك وتلفت انتباهه، والحال يقع على أشياء من حولنا، فهناك الكثير من المعلومات التي نتلقاها بطريقة «الإيحاء» والتي يتم تسييلها في اللاوعي بأسلوب التأثير الذي لا يواجه المستفيدون منه العناء في إقناع الناس، ولعل النساء هن الأكثر تضررا من هذا، فالمرأة بطبيعتها تتعامل مع الأشياء بعواطفها، وبالتالي فإن التجارة التي تسوق لأي من المنتجات المستهلكة من قبل النساء هي تجارة رابحة بلا شك.
يأتي في هذا الصدد جانب التجارة الإلكترونية كوسيلة عصرية سهلت للشركات تسويق المنتجات من خلال المواقع والتطبيقات على الأجهزة الذكية، وما تتميز به من سهولة للتصفح وتعدد العروض ومرونة الدفع مع الشحن والتوصيل، والملاحظ أن قطاع التجميل والأزياء بات مجالا خصبا للاستهلاك النسائي، الأمر الذي أسهم في إقبال المستهلكين عليه، وخصوصا في المنطقة الخليجية، وهذا ما عزز مفهوم التجارة عبر الإنترنت لدى الأفراد، بأقل التكاليف وبأرباح عالية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الخلاصة من هذا، ألا نظن أننا نصنع قيمة لأنفسنا من خلال ما نشتريه فنقع في هوس الشراء الذي يراه البعض ترفا ويجدون فيه متنفسا، بقدر ما ينبغي أن نبني عقولنا وقيمة أنفسنا بصرف النظر عن الأشياء التي نملكها، إضافة إلى ضرورة المراجعة لمفهومنا العام تجاه الاستهلاك، ودور الجهات المعنية بتوجيه الثقافة ومحاكاة الوعي، فحينما نتصور بأننا نستمتع بالطريقة الاستهلاكية في الشراء فإننا سنشتري ما نحتاج وما لا نحتاج، وسيكون الإنفاق المبتذل وهدر المال فيما لا يجدي أشبه بالحرب اللاواعية ضد الترشيد.
يأتي في هذا الصدد جانب التجارة الإلكترونية كوسيلة عصرية سهلت للشركات تسويق المنتجات من خلال المواقع والتطبيقات على الأجهزة الذكية، وما تتميز به من سهولة للتصفح وتعدد العروض ومرونة الدفع مع الشحن والتوصيل، والملاحظ أن قطاع التجميل والأزياء بات مجالا خصبا للاستهلاك النسائي، الأمر الذي أسهم في إقبال المستهلكين عليه، وخصوصا في المنطقة الخليجية، وهذا ما عزز مفهوم التجارة عبر الإنترنت لدى الأفراد، بأقل التكاليف وبأرباح عالية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الخلاصة من هذا، ألا نظن أننا نصنع قيمة لأنفسنا من خلال ما نشتريه فنقع في هوس الشراء الذي يراه البعض ترفا ويجدون فيه متنفسا، بقدر ما ينبغي أن نبني عقولنا وقيمة أنفسنا بصرف النظر عن الأشياء التي نملكها، إضافة إلى ضرورة المراجعة لمفهومنا العام تجاه الاستهلاك، ودور الجهات المعنية بتوجيه الثقافة ومحاكاة الوعي، فحينما نتصور بأننا نستمتع بالطريقة الاستهلاكية في الشراء فإننا سنشتري ما نحتاج وما لا نحتاج، وسيكون الإنفاق المبتذل وهدر المال فيما لا يجدي أشبه بالحرب اللاواعية ضد الترشيد.